MBS metoo

#رؤية_2030.. سعوديون: وعود كاذبة انتهت ببطالة وضرائب

دشن ناشطون على موقع التغريدات القصيرة “تويتر” هاشتاجا بعنوان “#رؤية_2030” تفاعلا مع تغريد مجموعة من المسؤولين السعوديين عن الرؤية التي يقودها ولي العهد محمد بن سلمان، والتي تنبأ خبراء بفشلها.

واستحضر مغردون تصريح ابن سلمان، الذي قال فيه: إن بلاده ستتوقف عن اعتمادها على النفط مع بداية 2020، مشيرين إلى أن كل ما تحقق من وعود ولي العهد بعيد عن تطوير الاقتصاد.

وأفاد عدد من المشاركين في الحملة أن عدد العاطلين عن العمل في تزايد وأنهم فقدوا عملهم بسبب الرؤية التي تعتمد على ثلاثة محاور هي “مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح”، وتستند إلى مقومات المملكة ومكامن قوتها لدعم المواطنين في تحقيق تطلعاتهم.

 

رؤية الضرائب

وغرد صاحب حساب “محقق خاص” عبر الهاشتاج بفيديو لأستاذ الاقتصاد السعودي حمزة السالم، الذي أفاد بأنه من الصعب تحقيق رؤية 2030 خصوصا في ظل غياب العنصر البشري، مضيفا أن الحكومة تطبق القسم السهل من الرؤية وهي أخذ الضرائب من المواطنين.

الرأي نفسه عبر عنه ناشط آخر عبر وسم “#رؤية_2030” الذي تصدر لائحة الأكثر تداولا على موقع “تويتر”، قائلا: “رؤية كلها ضرائب. أين الرؤية؟”.

واعتبر الناشط جاسم أن الشعب هو من يسعى إلى تحسين مستوى المعيشة بوجود نظام فاسد لا يكترث لأمره، إضافة إلى نهب أمواله وخيرات البلاد.

فيما أفاد صاحب حساب يحمل اسم “عبدالله” بأنه فُصل من العمل بسبب انتهاء العقد، محملا المسؤولية لحاملي رؤية 2030.

 

وعود كاذبة

ورأى أحد المغردين أن “#روية_السعودية_2030” عبارة عن وعود كاذبة بالعمل والسكن، في حين تعتبر الانحلال تطورا.

وشارك حساب “صوت المعطلين السعوديين” في الحملة على موقع “تويتر” بتغريدة أوضح فيها أن رؤية 2030 قتلت طموح ملايين الشباب وأبقتهم من غير عمل.

ونشر الناشط حمد آل ثاني مقطع فيديو من مقابلة تلفزيونية لولي عهد السعودية محمد بن سلمان وهو يقول: إنه يمكن الاستغناء عن النفط في عام 2020، في حين عرض أرامكو للبيع لتغطية عجز الميزانية.

وفي تغريدة نشرها قبل أيام الأكاديمي السعودي سعيد بن ناصر الغامدي، قال: إن ابن سلمان لم ينجح سوى في “الاستغناء عن الدين والقيم والأخلاق والعدالة والحنكة السياسية والتبعية للإمارات”.

ومن أبرز مظاهر فشل الاقتصاد السعودي الذي تسبّبت بهبوط جميع مؤشراته، الضربات التي تعرضت لها شركة “أرامكو” في سبتمبر/أيلول 2019، والتي أدت إلى تعطيل نصف الإنتاج النفطي.

Exit mobile version