كشف رئيس الموساد الصهيوني، يوسي كوهين، عن وجود علاقات قائمة وفعلية مع السلطات السعودية، وإن كانت خارج الإطار الدبلوماسي الرسمي، على حد قوله.

وفي حديث له لصحيفة “معاريف” العبرية، قال “كوهين” إن مسار التطبيع والعلاقات الثنائية مع دول المنطقة يساعد الكيان الصهيوني على مواجهة ما سمّاه بـ”محور الشر الذي تديره إيران”، والتصدي للمخاطر التي تمثلها، سيما البرنامج النووي والإرهاب والتمدد الإقليمي.

وردًا على موقف السعودية التي تشترط حلّ القضية الفلسطينية للتطبيع، قال “كوهين”: “كنت أتمنى أن الدول التي ترتبط بعلاقات سلام فعلية معنا، وإن كانت خارج الإطار الدبلوماسي الرسمي، أن يتم معها هذا الأمر (التطبيع)، وأعتقد أنه لا يوجد ما يسوغ اشتراط هذا الأمر بعلاقتنا بالفلسطينيين، وأن نوقع معهم على اتفاق تسوية”.

وكان مبعوث الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” للشرق الأوسط، آفي بيركوفيتش، قال مساء الأحد، إنه يتعين على السعودية اتخاذ قرار التطبيع مع الكيان الصهيوني.

ووفق ما نقلته قناة “كان” العبرية الرسمية قال المسؤول الأمريكي: “نجري محادثات إيجابية ومشجعة على عدة جبهات مع السعودية”.

وأضاف: “في نهاية الأمر (التطبيع) هو قرار يتعين عليهم اتخاذه. نحن ننظر إليهم لفهم درجة الحرارة في المنطقة، سنعيش ونرى”.