وجه الشيخ الحسن بن علي الكتاني، رئيس رابطة علماء المغرب العربي وعضو رابطة علماء المسلمين، نداءً إلى جموع المسلمين في العالم أجمع للتضامن مع معتقلي الرأي في بلاد الحرمين.

وفي سلسلة تغريدات لـ”الكتاني”، قال فيها إن “تتابع صدور أحكام خيالية على مجموعة من العلماء في بلاد الحرمين، وهي أحكام لا تصدر عادة إلا على المجرمين الكبار، لا على أساتذة جامعات وأصحاب مؤلفات، ليس لهم من جرم سوى تبليغ دين الله تعالى والنصح للمسلمين”.

وأشار رئيس رابطة علماء المغرب العربي إلى أن “الظاهر أن هذه الأحكام تمهيدًا ليتقبل الناس الحكم بالإعدام والقتل لعلماء آخرين”.

وأضاف “الكتاني” أنه “إذا صمت المسلمون في العالم على ما يحدث في بلاد الحرمين؛ فليتوقعوا تنفيذ تلك الأحكام كما نفذ طاغية مصر الهالك سلسلة أحكام في كبار علماء، ومفكري مصر كعبد القادر عودة، وسيد قطب، وغيرهما رحمهم الله وتقبلهم”.

واختتم الشيخ الحسن بن علي الكتاني، رئيس رابطة علماء المغرب العربي وعضو رابطة علماء المسلمين، تغريداته بالتشديد على أن “الصمت من أجل مصالح دنيوية موهومة لعار على كل صاحب فكر ورأي وقلم”.