انتقد رئيس لجنة المخابرات بمجلس النواب الأمريكي، آدم شيف، زيارة الرئيس “بايدن” للمملكة العربية السعودية، المزمعة في يوليو القادم، رافضًا مقابلته لولي العهد السعودي “محمد بن سلمان”.

وردًا على سؤال عما إذا كان يجب على “بايدن” زيارة السعودية ولقاء الأمير “محمد”، الحاكم الفعلي للسعودية، قال النائب “آدم شيف”: “في رأيي، لا”.

وأضاف “شيف” لمحطة “سي.بي.إس” الأمريكية: “ما كنت سأذهب. وما كنت سأصافحه. هذا هو الشخص الذي قتل مواطنًا أمريكيًا ومزقه إربًا وبأبشع طريقة وبشكل متعمد”.

وقال “شيف” عن الأمير “محمد”: “إلى أن تقوم السعودية بتغيير جذري فيما يتعلق بحقوق الإنسان لا أريد أي علاقة معه”.

ورفض “شيف” الحجج القائلة بأن “بايدن” يجب أن يزور السعودية في محاولة لحملها على زيادة إنتاج النفط وخفض أسعار البنزين في الولايات المتحدة، وهي مشكلة لـ”بايدن” وزملائه الديمقراطيين قبل انتخابات التجديد النصفي للكونجرس في نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل.

وعلى الرغم من قوله إنه يتفهم التأثير السعودي على أسعار النفط قال “شيف” إنه يعتبر أن “الحجة المقنعة” هي أن تكف الولايات المتحدة عن الاعتماد على النفط “حتى لا يكون لدينا طغاة وقتلة في مواقع المسؤولية”.