قام آدم شيف، رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، بإرسال رسالة موجهة إلى سفيرة السعودية في واشنطن، الأميرة “ريما بنت بندر”، بشأن وضع الناشطة “لجين الهذلول”، المحتجزة منذ أكثر من عامين بسجون المملكة.

وأشار “شيف” في مقدمة رسالته إلى أنها تأتي كمتابعة لرسالة آخرى بتاريخ 7 يناير/كانون الثاني 2019، والذي أرسلها للسفيرة السعودية بخصوص السجن غير المشروع للناشطة في مجال حقوق الإنسان “لجين الهذلول”.

وقال “شيف” في رسالته، إن استمرار احتجاز “الهذلول”، وسط تفشي جائحة “كورونا” التي أودت بحياة العديد من السعوديين والأمريكيين على حد سواء، لهو أمر مقلق للغاية، وفي ضوء ظروف هذا الوباء، فهو أيضًا أمر خطير.

وتابع: “لقد احتجزت الناشطة السعودية لفترات طويلة دون أن تتمكن من الاتصال بأسرتها، وبحسب ما ورد تعرضت للتعذيب البدني والنفسي، إضافة إلى التهديد بالاغتصاب والقتل”.

ولفت رئيس لجنة الاستخبارات الأمريكي، إلى أنه ليس وحده الذي يساوره “قلق متواصل بشأن هذه القضية وغيرها من القضايا التي تنطوي على احتجاز وسجن المدافعين السلميين عن حقوق المرأة. ففي يوليو/تموز 2019، وافق مجلس النواب على القرار H. Res. 345 والذي وجه الانتباه إلى استمرار المملكة في سجن السيدة الهذلول وغيرها من الناشطات في مجال حقوق المرأة”.

وأردف: “سيكون فشل المملكة العربية السعودية في معالجة هذه المخاوف ذات الصلة، أحد العوامل التي ستراعى في القرارات التي يتخذها الكونجرس بشأن تعاون الولايات المتحدة في المستقبل مع المملكة ودعمها”.

وختم رسالته قائلاً: “أطلب تحديثا عن حالة السيدة الهذلول، وأكرر قلقي السابق الذي قلته بشأن حالتها وحالة أفراد آخرين في المملكة العربية السعودية، الذين مثلكم كثيرا، دافعوا بشكل سلمي عن حقوق المرأة، أنا أقدر انتباهكم ومساعدتكم”.