تكشف اجتماع عُقد بين وزيري التعليم والثقافة السعوديين، الخميس، على اتفاق الوزارتين على خطط جديدة للتعاون على إدخال الموسيقى والفنون إلى المناهج الدراسية.
جاء ذلك خلال إعلان وزير الثقافة السعودي الأمير “بدر بن عبدالله بن فرحان”، خلال تغريدة في “تويتر”، عن تفاصيل الفنون التي ستدرج في مناهج التعليم العام والأهلي، كاشفًا دخول الموسيقى والمسرح والفنون في المدارس السعودية، وذلك عقب لقائه بوزير التعليم.
من جهته؛ قال وزير التعليم “حمد آل الشيخ”: “اتفقت مبدئياً مع سمو وزير الثقافة على تفعيل بعض الفنون في أنشطة ومناهج التعليم، ونقل صلاحية منح التصاريح للأنشطة والمسارات الثقافية والفنية المستحدثة إلى وزارة الثقافة، والترخيص لكيانات أهلية تعليمية متخصصة في الفن والثقافة، والاستفادة من المسارح التعليمية”.
ووسط انقسام للآراء؛ تداول السعوديون الخبر عبر صفحاتهم الشخصية على منصات التواصل الاجتماعي “فيسبوك وتويتر”، فمنهم من استهـجنها ومنهم من أيدها.
كما تصدر وسم “اعتماد الموسيقى في المناهج” المرتبة الأولى على قائمة الوسوم الأكثر تداولاً في المملكة العربية السعودية، وذلك بعد ساعات قليلة من إطلاقه.
وتأتي تلك الخطوة ضمن توجه المملكة الجديد في إطار رؤية المملكة 2030 التي يرعاها “ابن سلمان” لرسم صورة أكثر انفتاحا للمملكة، مقابل تحفظات لدى التيار المحافظ، وعلماء دين في المملكة، لكن ولي العهد شن حملات اعتقال واسعة في أوساطهم دفعتهم للصمت.