أكدت منظمة “مبادرة الحرية” الحقوقية، أن المواطنة الأمريكية التي أفرجت عنها السعودية مؤخرا، بعد متابعة وتدخل أمريكي، لا تستطيع السفر خارج المملكة.
وأوضحت المنظمة التي تتخذ من واشنطن مقرا لها، وتقول إنها تدافع عن الأشخاص المعتقلين ظلما في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أن “كارلي موريس” المتواجدة في السعودية منذ 3 أعوام، “لا تزال عالقة في السعودية بسبب حظر السفر” عليها.
وكانت “موريس” أعلنت، الأربعاء، إطلاق سراحها، الثلاثاء، بعد توقيفها في السعودية على خلفية اتهامها لزوجها السابق بإجبار ابنتهما على البقاء في البلاد بموجب قوانين الوصاية في الدولة، وقالت: “تم توقيفي بسبب تغريداتي”.
وقالت “موريس” في رسالة صوتية، إن ابنتها معها في أمان لكنها اتهمت زوجها السابق بأخذ كل أغراضهما من شقتهما الفندقية.
وتعليقًا على حظر السفر، دعت مديرة القضايا السعودية بـ”مبادرة الحرية”، “بيثاني الحيدري”، في بيان، الخميس، “السلطات السعودية أن ترفع فورا حظر السفر المفروض عليها وأن تسمح لها بالعودة إلى الولايات المتحدة مع ابنتها”.