دعا يوئيل جوزانسكي، الباحث الصهيوني المتخصص في شؤون الخليج السياسية والأمنية، تل أبيب إلى عدم السماح بوصول السعودية إلى مرحلة تخصيب اليورانيوم، حتى لو كان ذلك على حساب التطبيع المحتمل معها.

و”جوزانسكي”، هو عضو سابق في مجلس الأمن القومي الصهيوني، اعتبر، في تحليل نشره معهد دراسات الأمن القومي الصهيوني (INSS)، أن “المعضلة ليست بسيطة، لأن لإسرائيل مصلحة واضحة في ضمان تعاون السعوديين مع الولايات المتحدة في الأمور النووية، وليس مع الصين أو روسيا”.

وتابع: “لا تحتاج إسرائيل إلى الاعتراض من حيث المبدأ على البرنامج النووي المدني في السعودية. ولن يكون للمعارضة أي تأثير، فبالفعل غادر القطار المحطة. التطبيع مع السعودية هدف مهم، وعلى إسرائيل أن تنظر في التنازلات من أجل تحقيقه”.

واستدرك: “يجب على إسرائيل أن تزن بعناية ثمن اتفاقية سلام محتملة مع السعودية إذا تضمنت نشاطا نوويا سعوديا يتجاهل “المعيار الذهبي” (تخصيب اليورانيوم/ معالجة البلوتونيوم). يجب على إسرائيل أن تعطي الأولوية لتنظيم علاقاتها مع المملكة وأن تكون مستعدة لتقديم تنازلات، ولكن ليس في القضايا النووية”.

ولا ترتبط السعودية بعلاقات رسمية معلنة مع الكيان الصهيوني، إلا أن ولي العهد السعودي “ابن سلمان” يهرول نحو التطبيع مع الكيان سعيًا لإرضاء الولايات المتحدة.