كشفت مصادر دبلوماسية غربية، عن استعدادات يجريها الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، لزيارة العاصمة السعودية الرياض، منتصف الشهر الجاري.

وسيلتقي “ماكرون”، بالعاهل السعودي الملك “سلمان بن عبد العزيز”، وولي عهده الأمير “محمد بن سلمان”، خلال زيارته التي تستمر لمدة يومين، بحسب “د ب أ”.

ووفق المصادر، فإن زيارة “ماكرون” ستركز على مناقشة 4 ملفات، تشمل الملف النووي الإيراني، والوضع في لبنان، والأزمة اليمنية، والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وتأتي تلك الزيارة الغير مرتبة مسبقًا في الوقت الذي تثور فيهه موجة غضب العالم الإسلامي ضد “ماكرون”، بعد موقفه المؤيد للرسوم المسيئة للنبي محمد.

ورأي مراقبون للشأن السعودي أن توقيت الزيارة غير موفق، وإن كان يلبي رغبة “ابن سلمان” في تصوير نفسه للغرب على أنه المنقذ لهم من مشاكلهم مع العالم الإسلامي، بغض النظر عن حالة الغضب المنتشرة في المنطقة ضد فرنسا وتعاملها مع الإسلاموفويبا.