قال حساب “معتقلي الرأي”، المتخصص في متابعة أحوال المعتقلين بالسعودية، إن الداعية والأكاديمي السعودي “علي العمري” بدأ منذ فترة بتأليف كتاب في الفقه من داخل سجنه، وقد وصل في إنجازه ذاك إلى “باب النكاح”.

وأضاف في تغريدة ثانية على “تويتر” أن “العمري” قد سُمح له مؤخراً الاتصال بعائلته وذلك بعد فترة طويلة مُنع خلالها من جميع أشكال التواصل معهم.

وطالبت النيابة العامة السعودية بمعاقبة “العمري” بـ”القتل تعزيرا”، وذلك خلال جلسة سرية عقدتها المحكمة الجزائية المتخصصة في سبتمبر/أيلول 2018.

كما عرضت النيابة في جلسة في أبريل/نيسان 2019 أوراق اعترافات موقعة من قبل “العمري”، لكن القاضي عندما سأله عنها عرض عليه آثار تعذيب تعرض له ليوقع تلك الأوراق، وهو ما أثار غضبا واسعا في المملكة.

ووجهت النيابة العامة إلى “العمري” أكثر من 30 تهمة؛ منها: “تشكيل منظمة شبابية لتحقيق أهداف تنظيم سري إرهابي داخل المملكة”.

اقرأ أيضًا: علي بن حمزة العمري.. بيان توثيق

 

ويعاني “العمري”، المعتقل منذ سبتمبر/أيلول 2017، إصابات عديدة، مما تعرض له طيلة فترة اعتقاله في العزل الانفرادي، التي استمرت نحو 15 شهرا، وليس معروفا على وجه الدقة، وضعه الصحي.

و”علي العمري” داعية إسلامي ورئيس جامعة “مكة المكرمة” المفتوحة، وبعيد اعتقاله، أغلقت السلطات السعودية قناة “فور شباب” التي كان يديرها.

وجاء اعتقال “العمري” ضمن سلسلة اعتقالات أخرى طالت العشرات من الدعاة والعلماء، بدعم من ولي العهد الأمير “محمد بن سلمان” الذي يقود حملة قمع ضد معارضيه، وفق ما ذكرته منظمات حقوقية عالمية.