كشفت صحيفة “واشنطن بوست”، الجمعة، عن رفض الولايات المتحدة الأمريكية تدريب المخابرات السعودية، بسبب قضية مقتل الصحافي جمال خاشقجي.

وأوضحت الصحيفة أن سبب الرفض الأمريكي راجع لمخاوف أمريكية من تنفيذ عمليات سرية خارجة عن القانون مثل عملية قتل خاشقجي.

وذكرت الصحيفة أن وزارة الخارجية الأمريكية رفضت مقترحًا من شركة “دينكورب” لتدريب المخابرات السعودية؛ “خوفاً من عدم وجود الضمانات المناسبة لمنع عمليات متهورة وخارجة على القانون مثل جريمة قتل وتقطيع الصحافي جمال خاشقجي (2 أكتوبر 2018)”.

وأضافت الصحيفة أن “ما أثار قلق المسؤولين في الخارجية والوكالة المركزية للاستخبارات (سي آي إيه) ما ورد في تقارير عن استمرار المملكة في سياساتها القمعية، بما فيها محاولات إجبار المعارضين على العودة إلى بلادهم، ومراقبة عائلة خاشقجي في الخارج، واعتقال ناشطي حقوق الإنسان”.

وأشارت الصحيفة كذلك إلى أن الإدارة الأمريكية “قلقون أيضاً لعدم اعتراف ولي العهد محمد بن سلمان بأن المحاسبة الاستخباراتية وإصلاح أجهزة الأمن هي خطوة ضرورية لإعادة الاستقرار في العلاقات الأمريكية- السعودية”.