رفض الشيخ كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية بالأراضي المحتلة عام 1948 (الفرع الشمالي)، تولي السعودية الوصاية على المسجد الأقصى بدلاً من الأردن.
وقال “الخطيب” في حوار له مع صحيفة “الاستقلال”: “هناك ملامح واضحة لمحاولة انتزاع الوصاية الهاشمية عن المسجد الأقصى المبارك لصالح النظام في المملكة العربية السعودية، وهذا خطير وخطير جدًا”.
وأضاف نائب رئيس الحركة الإسلامية بالأراضي المحتلة: “يبدو أنه جزء كما ذكر بأن تعترف الدول العربية في زمن (الرئيس الأميركي السابق دونالد) ترامب بصفقة القرن مقابل أن يتم نقل الوصاية عن المسجد الأقصى المبارك للنظام السعودي، ونحن نعد أن هذه حالة اعتداء سافر على الأمة كلها”.
وذكر “الخطيب” أن “من يريدون أن يؤدوا واجب المسجد الأقصى المبارك يستطيعون دعم من يقومون على هذه الوصاية، إذا كانت القضية محاولة المساهمة في تغيير الواقع فباستطاعتهم عبر القنوات الرسمية وعبر الوصاية الأردنية وليس عبر مؤامرات ودسائس”.
وشدد “الخطيب” على أن “سلب هذه الوصاية وانتزاعها يمثل نقطة ضعف للمسجد الأقصى لا سيما ونحن نرى الآن ما يحدث من قيود في المسجد الحرام، وما يحدث بمثابة اغتصاب حقيقي للحرمين الشريفين الأمر الذي يجعلنا نرفض ونستهجن كل محاولة لسلب الوصاية الأردنية لأي جهة كانت”.