ذكرت وكالة “رويترز” للأنباء، أن السعودية تدرس بجدية الاقتراح الذي أعلنته جماعة “أنصار الله” (الحوثيون) في اليمن، لوقف إطلاق النار.
ونقلت الوكالة عن مسؤول إقليمي مطلع، إن السعوديين يدرسون عرض الحوثيين الذي يستخدمه دبلوماسيون غربيون، لإقناع الرياض بتغيير المسار، في محاولة لوقف تصعيد الصراع المحتدم منذ سنوات.
من جانبها؛ أكد مصدر من الحوثيين أن “السعودية فتحت اتصالاً” مع رئيس المجلس السياسي الأعلى للحوثيين؛ “مهدي المشاط”، عبر طرف ثالث (لم يكشف عنه)، لكن “لم يتم التوصل لاتفاق بعد”.
وكان الحوثيون، المدعومون من إيران، قد عرضوا قبل أسبوعين، التوقف عن شن هجمات بالصواريخ والطائرات المسيرة على السعودية، إذا فعل التحالف الذي تقوده المملكة، الشيء نفسه، كخطوة نحو ما وصفه زعيم الحوثيين بـ”المصالحة الوطنية الشاملة”.
وتأتي تلك السلسلة من التنازلات السعودية نتيجة لسياسة “ابن سلمان” التي تتصف بالرعونة في اليمن، والتي أدت لأكبر أزمة إنسانية في العالم يدفع ثمنها الشعب اليمني، وأسوء أزمة اتقصادية وعسكرية مرت بها المملكة منذ نشأتها.