تعتزم السعودية دعوة رئيس النظام السوري بشار الأسد، لحضور القمة العربية التي من المقرر أن تستضيفها في مايو/أيار المقبل.

ونقلت وكالة “رويترز”، عن مصادر مطلعة (لم تسمها)، القول إن وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان سيتوجه إلى دمشق في الأسابيع المقبلة، لتسليم الأسد دعوة رسمية لحضور القمة.

ولم يصدر عن السلطات السعودية أو السورية أي تعليق حول الأمر حتى الساعة (1:40 بتوقيت جرينتش).

وتستضيف الرياض القمة رقم 50 في تاريخ قمم الجامعة العربية على مدار 77 عاما، في 19 مايو/أيار المقبل.

والأسبوع الماضي، نقلت وكالة “سبوتنيك” الروسية ترجيح مصادر سورية، أن يزور بن فرحان العاصمة دمشق، عقب عيد الفطر.

ورجحت المصادر افتتاح القنصليات في البلدين خلال شهر رمضان الحالي، عقب الانتهاء من الترتيبات اللازمة.

وذكرت أن اللقاءات التي جرت بين السعودية وسوريا كانت على المستوى الدبلوماسي والعسكري والاستخباراتي، حيث زارت وفود سورية الرياض، كما حلت وفود سعودية في دمشق، إلى جانب بعض اللقاءات التي جرت خلال زيارة رئيس النظام بشار الأسد إلى الإمارات في وقت سابق بين الجانبين.

وأقرت السعودية، ببدء مباحثات مع النظام السوري، في خطوة تهدف للوصول إلى توافق بشأن عودة الخدمات القنصلية قبل القمة العربية.

ووفق مصدر بالخارجية السعودية لقناة الإخبارية (رسمية)، فإن هذه المباحثات تأتي في سياق حرص المملكة على تسهيل تقديم الخدمات القنصلية الضرورية للشعبين.