كشفت مها القحطاني، زوجة الإصلاحي السعودي البارز والمعتقل “محمد القحطاني”، عن تعرض زوجها لضغوط من قبل السلطات للتراجع عن إضرابه الذي عاد له بعد مماطلة إدارة السجن في تنفيذ الوعود التي تم الاتفاق عليها.

وقالت زوجة “القحطاني” في تغريدة على حسابها الموثق بـ”تويتر”، رصدها الموقع: “اتصل زوجي الدكتور محمد القحطاني، على هاتفي بعد رفع الحجب عنه”.

وأوضحت “مها القحطاني” أنها “عندما سألته عن الأوضاع؛ هل تغير فيها شيء؟! تم قطع الاتصال فورًا”.

وأشارت زوجة الإصلاحي المعتقل إلى أن “هذا يوحي بأن المتواجدين في الجناح ما زلوا عرضة للخطر، ويجب على المسؤولين سرعة تدارك الأمر”.

وكان مركز الخليج لحقوق الإنسان، طالب السلطات السعودية، في وقت سابق، بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ حياة المضرب عن الطعام الحقوقي د. محمد القحطاني والإفراج العاجل عنه.

وفي بيان له دعا المركز الحقوقي لإسقاط جميع التهم الموجهة ضد المضرب “القحطاني” فوراً ودون قيد أو شرط، وإخلاء سبيله من السجن برفقة جميع المدافعين عن حقوق الإنسان المسجونين ظلماً.

كما طلب المركز من السلطات في المملكة بالإيقاف الفوري لسوء المعاملة التي يواجها “القحطاني” في سجنه، والتي تنتهك قواعد الأمم المتحدة النموذجية الدنيا لمعاملة السجناء.

وأشار إلى أن “القحطاني” أعلن إضرابه المفتوح عن الطعام في 12 أغسطس/آب الماضي 2021، ثم أوقف إضرابه بعد أيام بعد أن تلقى وعود من المسؤولين في السجن بتحسين ظروفه الإنسانية، ليعاود الإضراب أول أمس بعد مماطلة السلطات في تنفيذ وعوده، وسط مخاوف على حالته الصحية.