كشفت الناشطة السعودية وزوجة الإصلاحي المعتقل “محمد القحطاني”، مها القحطاني، عن تعرض زوجها لانتهاكات جديدة داخل محبسه تهدد حياته للخطر.
وقال “مها” في تغريدة عبر حسابها بـ”تويتر”: “للأسف الشديد تعمد المسؤول عن السنترال في سجن اصلاحية الحاير بالرياض قطع الاتصال حين طلب مني زوجي ارسال شكوى بالانتهاكات والمضايقات للمسؤولين وهذا التصرف قد تكرر من قبل”.
من جهته، قال عادل السعيد، المدير التنفيذي للمنظمة الأوربية – السعودية، معلقًا على تلك الأنباء بقوله: “أنباء مؤكدة تتحدث عن محاولات لتعريض سلامة الدكتور محمد القحطاني، للخطر في داخل السجن”.
وأضاف مشددًا على “أن أي تصرف يعرض حياة الدكتور القحطاني للخطر سيكون المتهم الأول فيه محمد بن سلمان شخصيًا”.
وعلقت المنظمة الأوربية – السعودية على ذلك الانتهاك بقولها: “يتعرض اليوم المعتقل المدافع عن حقوق الإنسان الدكتور #محمد_القحطاني لسيناريو مشابه لما جرى مع الدكتور #موسى القرني، سوء معاملة وأذى من قبل بعض السجناء وتجاهل متعمد من إدارة في سجن #الحائر لشكاوى القحطاني”.
وأشار المنظمة إلى أن “القحطاني” تعرّض للضرب في مايو الماضي في زنزانته من قبل سجين يعاني من أمراض نفسية في سياسة متعمّدة لتعريض حياة المعتقلين السياسيين للخطر تضع الحكومة #السعودية معهم في السجن مرضى نفسيين.
فيما قالت الأكاديمية السعودية المعارض، حصة الماضي: “لا نستبعد على السلطة السعودية أنها تريد إنهاء حياة الدكتور محمد القحطاني، كما فعلت بالدكتور عبد الله الحامد، والدكتور موسى القرني رحمهما الله، وسبق وعرض القحطاني للخطر أكثر من مرة”.
وأضافت في تغريدة منفصلة: “من حق المعتقل الاتصال على عائلته وذكر ما يضايقه ليقوموا بمساعدته ورفع شكوى لكن السلطة السعودية المستبدة ترفض ذلك وتقطع الاتصال على الدكتور #محمد_القحطاني”.