كشفت مها القحطاني، زوجة الإصلاحي السعودي البارز المعتقل، الدكتور محمد فهد القحطاني، أنها كانت على اتصال دائم بإدارة “بايدن” منذ انتهاء عقوبة زوجها.

وأوضحت “مها” أنها في كل مرة أثارت فيها مسألة احتجاز زوجها مع الإدارة الأمريكية، كان رد وزارة الخارجية الأمريكية أنها تعمل على هذه القضية، لكنها لا تستطيع أن تعد بشيء.

وأضافت زوجة “القحطاني” أن الرد المستمر كان أنهم على دراية بالوضع، وسيواصلون السؤال والضغط، ولكن هذا كل شيء لا وعود على الرغم من إمكانية إحداث السلطات الأمريكية تغييرًا في حالة زوجي إلا أنهم لا يهتمون.

وكان عمر القحطاني، نجل الإصلاحي المعتقل محمد القحطاني، نشر مقطع مصور بعد شهور من الإحباط الذي أحاط بالأسرة عن مصير والده.

وقال “عمر” في المقطع المصور: “بصفتي مواطناً أمريكياً أدعو الادارة الأمريكية والمجتمع الدولي لمساعدتنا في إنقاذ والدي والافراج عنه فوراً دون قيد أو شرط”.

وأضاف “عمر”: “أين أبي حرروا والدي من السجن السعودي”.

وذكرت عائلة “القحطاني” أنها تتداول منذ أسابيع حول ما إذا كانت ستنشر المقطع المصور أم لا، لكن بعد أن علموا من مصدر موثوق أن “القحطاني” شوهد آخر مرة في المستشفى؛ بسبب إضرابه عن الطعام، وعلموا أنه كان محتجزاً بشكل انفرادي، شعروا أنه لا يوجد خيار آخر.

وبشأن التواصل مع السلطات السعودية، قالت مها القحطاني: “نحاول التواصل معهم لكنهم يتجاهلوننا تماماً، يبدوا وكأننا لا شيء وكأننا غير موجودين”.

جدير بالذكر أن محمد القحطاني اعتقل في 2012؛ لدوره في تأسيس جمعية الحقوق المدنية والسياسية “حسم”، وقد حكم عليه بالسجن 10 سنوات انتهت في نوفمبر 2022، إلا أن السلطات السعودية قامت بإخفائه قسرياً، وسط أنباء عن مضاعفة محكوميته.