كشف حساب “معتقلي الرأي” على “تويتر”، عن قيام اثنان من أعضاء ما يُعرف بـ”هيئة حقوق الإنسان” التابعة للنظام السعودي، للناشط المعتقل “خالد عبد الرحمن التويجري”، للتحقيق في شكواه حول تعرضه للتعذيب داخل سجن الطرفية.

وقال الحساب في تدوينة له: “تأكد لنا قيام اثنين من أعضاء هيئة حقوق الإنسان السعودية بزيارة معتقل الرأي خالد عبد الرحمن التويجري بعد سنوات من تجاهل ملف قضيته، وماتعرض له من تعذيب جسدي وحشي”.

ودعا “معتقلي الرأي” “الهيئة لتحريك ملف التويجري بشكل فعلي وأن لا تكون الزيارة شكلية فقط”.

وكانت والدة “التويجري” قد نشرت في تغريدة لها جانب من صور التعذيب الجسدي التي سبق وتعرض لها ابنها خالد خلال سنوات اعتقاله الـ11 على خلفية التعبير عن الرأي.

وقالت الوالدة أن من صور تعذيب ابنها “التسهير والتعليق، الركل بالأقدام مع مناطق حساسة، الصعق بالكهرباء، تقييد اليدين والقدمين والحرمان من الأكل والشرب وقضاء الحاجة، العزل الإنفرادي، حلق اللحي، حرمانه من الملابس الثقيلة والجوارب والنوم على الأرض الباردة ورفع مستوى برودة التكييف، حرمانه من العلاج).

وكانت كالة “فكاك” أعلنت في بداية مارس، دخول “التويجري” في إضراب عن الطعام بسبب الانتهاكات والتعذيب الذي يلقيه من قبل الضابط “بندر بزيغ الحربي” وإدارة سجن الطرفية.

ونقل بيان صادر عن الوكالة أن “إداره سجن الطرفية في منطقه القصيم قامت بنقل المعتقل خالد عبد الرحمن التويجري إلى العزل الإنفرادي قبل ثلاثه أشهر بلا سبب سوى الأذية الممنهجة من إداره المباحث في الطرفية بأوامر من الضابط “بندر بزيغ الحربي” الذي يقوم بإرسال العساكر لأذيه المعتقل خالد التويجري واستفزازه ومن ثم نقله للزنازين بناء على ذلك”.

وأضاف البيان إنه “في يوم الأحد الماضي توفي عمه فطلب ذووه إخراج المعتقل خالد لحضور العزاء والصلاة على عمه فجاءهم الرد من إداره السجن بالمنع!”.

وأشار البيان إلى أنه “بناء على هذا التعذيب الممنهج من إداره سجن الطرفية قام المعتقل خالد التويجري بالإضراب عن الطعام احتجاجًا على هذه الأذية الممنهجة! فقد اتصل على ذويه يوم أمس وصوته متعب ويقول أنقذوني”.