كشف المعارض السعودي البارز ورئيس الحركة الإسلامية للإصلاح، د. سعد الفقيه، عن حقيقة ما يريده ولي العهد السعودي “ابن سلمان” من اليمن، وما الذي فعله مع قتلة “خاشقجي”.

وأكد “الفقية” موافقة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، على الانقلاب الذي تقوده مليشيات مدعومة إماراتياً، على شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، وتقسيم اليمن إلى شمال وجنوب، بحسب موقع “الخليج أونلاين”.

وقال “الفقيه” أن السعودية تواطأت مع الإمارات ومليشياتها في اليمن، من خلال وقف الإمداد والدعم اللوجيستي عن قوات الشرعية في عدن، وسحب لواء “العمالقة” الأقوى بالنسبة لـ”الشرعية”، وقت تنفيذ قوات المجلس الانتقالي الجنوبي للانقلاب.

وأضاف المعارض السعودي البارز أنه “رغم التواطؤ السعودي-الإماراتي ضد الشرعية، فإن الخلافات موجودة بين الحليفين حول كيفية إخراج صورة الانقلاب إلى العالم، إذ تريد المملكة التريُّث في إعلان الدولة بالجنوب، وبقاء قوات الانتقالي الجنوبي تحت مظلة الشرعية”.

وحول اغتيال الكاتب السعودي جمال خاشقجي في قنصلية بلاده مطلع أكتوبر الماضي، أكد الفقيه أن بن سلمان هو من أعطى الأوامر، وتابَع التنفيذ، واستقبل القتلة، وأهداهم ملايين من الدولارات، واصفًا المحاكمة الداخلية التي تجريها السلطات السعودية لقتلة الصحفي خاشقجي، بـ”المسرحية”.

وعن إمكانية انفجار الشارع السعودي ضد الحُكم، توقَّع الفقيه أن يتجه السعوديون إلى السلاح قبل التوجه السلمي، لعدم وجود أي تجربة سياسية أو نقابية في البلاد، إضافة إلى عدم قبول أي من السعوديين بتعرُّضهم لاعتداء من الأمن. حسب قوله.

وبشأن حملة الاعتقالات داخل السعودية، أوضح الفقيه أن السلطات أفرجت عن بعض الناشطات بعد تعرُّضها لضغط دولي شديد من قِبل الكونغرس الأمريكي، ومنظمات حقوق الإنسان، والسفارات، مشيرًا إلى أن السلطات تفرج عن بعض الناشطات بعد أخذ تعهدات عليهن بعدم الحديث عقب خروجهن.