كشفت سيدة سعودية في مقطع فيديو تداول عبر مواقع التواصل بالمملكة، عن انتهاكات تمت بحقها من قبل السلطات السعودية، حيث تم إجبارها على الطلاق من زوجها لأنه “قطري”!

وفي الفيديو الذي ظهرت فيه المواطنة السعودية (لم يُشر إلى اسمها) أشارت إلى إجبارها، عقب حصار قطر، على الطلاق من زوجها القطري والعودة إلى بلادها، مضيفة أنها “تفاجأت خلال فترة العدة بعد الطلاق، أن قاموا بفصلي، ورغم المناشدات المتكررة لم يتم الاستجابة لي، والآن أنا بدون عمل أو سكن”.

وناشدت السيدة في المقطع أمير المدينة المنورة، فيصل بن سلمان بن عبد العزيز (نجل الملك السعودي)، في رفع الظلم لاذي تعرضت له، إضافة إلى سحب شقتها “تمليك” منها، وسيارتها، ما اضطرها إلى النوم في الشوارع بعد أن فقدت كل ما تملكه.

واستهجن نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي ما قامت به السلطات في المملكة، ووصف الكاتب والصحفي السعودي المعروف باسم “تركي الشلهوب”، في صفحته على “تويتر” السلطات السعودية بأنها “حكومة مريضة!”، مضيفاً: “أجبروها على الطلاق من زوجها لأنه “قطري”، ثم فصلوها من وظيفتها، وأخذوا منها شقتها وسيارتها، والآن تشكو من ظروفها المعيشية الصعبة مع أطفالها!! لا حول ولا قوة إلا بالله!”.

وفي 5 يونيو 2017، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، إثر حملة افتراءات، قبل أن تقدِّم، ليل 22 ــ 23 من الشهر نفسه، عبر الوسيط الكويتي، إلى قطر، قائمة مطالب تضمنت 13 بنداً تمسّ جوهر سيادة واستقلاليّة الدوحة، وهو ما رفضته الأخيرة.