أدانت منظمة “سند” الحقوقية السعودية سياسة الإخفاء القسري التي تستخدمها السلطات السعودية للتنكيل بمعتقلي الرأي لديها.

وفي بيان لها، قالت المنظمة: “تستخدم السلطات السعودية الإخفاء القسري بحق معتقلي الرأي، ضمن أساليب القمع والتنكيل الوحشية التي تمارسها بعيدا عن العدالة والقانون”.

وأكدت المنظمة أن السلطات السعودية تتعمد إخفاء العديد من الأكاديميين والوطنيين والناشطين وتغييبهم قسريا؛ للتنكيل بهم وإخفاء أصواتهم الحرة وما يتعرضون له من تعذيب وانتهاكات داخل المعتقلات.

ولفتت “سند” إلى أن من بين أبرز ضحايا الإخفاء القسري الذين ما زالوا مغيبين في معتقلات السلطة، الدكتور علي حميد الجهني، وتركي بن الحميدي، وآية الجهني، وعبد الرحمن السدحان ود. سلمان العودة، وغيرهم الكثير.

وطالبت منظمة “سند” الجهات المعنية الدولية بالضغط على حكومة “ابن سلمان” للكشف عن مصير معتقلي الرأي والناشطين الذين ما زالوا يعانون الإخفاء القسري.