نظمت مؤسسة “القسط” لحقوق الإنسان، السبت، 3 وقفات احتجاجية أمام سفارات المملكة العربية السعودية بكل من (دبلن، ولندن، وبرلين)؛ دعمًا للناشط الحقوقي الصادر ضده حكم بالسجن 20 عامًا، عبد الرحمن السدحان، وللمطالبة بالإفراج عنه، هو ونشطاء آخرين صدرت ضدهم أحكام طويلة جائرة.

ونشرت المؤسسة عبر حسابها بـ”تويتر” صورًا ومقاطع مصورة من الوقفات، حيث سلمت المنظمة رسالة من أريج السدحان، شقيقة الناشط المعتقل، للسفارة السعودية بلندن تطالب فيها السلطات السعودية بإطلاق سراحه.

كذلك قام النائب في البرلمان الإيرلندي، بول مورفي، في الوقفة بدبلن، بتسليم سفارة المملكة هناك رسالة من “أريج” أيضًا تطالب بإطلاق سراح شقيقها.

كما شارك الناشط السعودي المعارض بالخارج، عبد العزيز المؤيد، في الوقفة بدبلن هو والعديد من الناشطين.

أيضًا شارك الحقوقي السعودي ومدير المنظمة الأوربية – السعودية لحقوق الإنسان، علي الدبيسي، في الوقفة التي تمت في برلين، برفقة العديد من الناشطين.

وكانت أريج السدحان، كشفت عن محاولات من السلطات السعودية لعرقلة حق شقيقها في الاستئناف على حكمه.

وفي تغريدة لها عبر حسابها الموثق بـ”تويتر”، رصدها الموقع، قالت “أريج”: “السلطات السعودية تمنع أخي بتاتًا من الاتصال والزيارة حتى من والده؛ رغم أنه الوكيل الشرعي”.

وأوضحت شقيقة “السدحان” أن هذه المحاولات من قبل السلطات جاءت لعرقلة وتقييد حقة للاستئناف على الحكم الجائر الصادر ضده، على حد قولها.

وأشارت “أريج” إلى أن هذه الخطوات “تصرف غير قانوني وغير إنساني كما حصل مع المحاكمات السرية والهزلية”.

وكانت عائلة “السدحان” كشفت عن تقديم استئناف على الحكم الصادر ضد ابنهم بالسجن 20 عامًا، والذي أصدرته المحكمة الجزائية المتخصصة بالرياض (محكمة الإرهاب) منذ عدة أيام.

وجاء ذلك من خلال حساب جديد على “تويتر” دشنته عائلة “السدحان” تحت عنوان “عائلة السدحان وأصدقائه”.

وقالت عائلة “السدحان” في تغريدة لها عبر هذا الحساب الجديد: “هذا حساب لدعم عبد الرحمن السدحان خلال محكمة استئنافه التي ستنتهي في يوم ٢٤ من رمضان، الموافق 6 من مايو القادم”.

ودعت عائلة “السدحان” متابعي الحساب للمشاركة، مشيرة إلى أن أصواتهم هي الطريقة لفضح ووقف الظلم في المملكة العربية السعودية.