دشنت شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة “لجين الهذلول”، لينا الهذلول، حملة تطالب من خلالها قادة مجموعة العشرين بالضغط على السعودية خلال قمة المجموعة المنعقدة بالرياض، من أجل الإفراج عن شقيقتها، وباقي المعتقلات.

ودعت “لينا” النشطاء والمغردين لتصوير أنفسهم، وهم يحملون ورقة أو لافته مكتوب عليها عليها “G20 أين لجين”، بالعربية والانجليزية معًا، مع مشاركتها عبر هاشتاج “وسم” #G20 #G20RiyadhSummit #G20SaudiArabia

وكانت “لينا”، في مقابلة هاتفية أجرتها معها فرانس برس، قالت: “لا نعرف شيئًا عن لجين منذ 26 أكتوبر/ تشرين الأول. عندما زارها والداي في ذلك اليوم، أخبرتهما أنها تكاد تفقد الأمل وأنها بدأت إضرابًا عن الطعام”.

وقالت “لينا الهذلول” إن شقيقتها تعرضت للتعذيب والتحرش الجنسي في بداية اعتقالها، وهي اتهامات وجهتها أيضًا منظمات غير حكومية دولية، لكن السلطات السعودية نفتها.

وتابعت “اليوم لم يعد هناك تعذيب جسدي لكنهم يحاولون تحطيمها نفسيا”، متحدثة عن وضعها لفترات طويلة في الحبس الانفرادي ومنعها من التواصل مع الخارج.

وقالت “لينا الهذلول” “لم نعد نؤمن حقًا بالمملكة العربية السعودية الجديدة بقيادة محمد بن سلمان. الإصلاحيون الحقيقيون في هذا البلد الآن خلف القضبان ولم يعد بإمكانهم التعبير عن رأيهم. … قادة العالم مطالبون الآن بالتعبير عن صوتنا”.

وناضلت “لجين الهذلول” البالغة من العمر 31 عامًا مع سعوديات أخريات لسنوات من أجل حق المرأة في قيادة السيارة ومن أجل إنهاء نظام ولاية الرجل على المرأة في المملكة التي تطبق الشريعة الإسلامية.