كشفت شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة “لجين الهذلول”، لينا الهذلول، عن تفاصيل زيارة والدهما الأخيرة لشقيقتها في محبسها، ورفضها طلب إدارة سجن “الحائر” التوقيع على تقرير سري يتعلق بنتائج التحقيق في التعذيب الذي تعرضت له.

وأوضحت “لينا” في سلسلة من التغريدات عبر حسابها الموثق بـ”تويتر”، أن سبب رفض “لجين” التوقيع هو عدم السماح لها بالاطلاع على التقرير السري.

وأشارت “لينا” إلى أن شقيقتها رفضت توقيعه مقدمة طلبًا لإدارة السجن بعدم التوقيع إلا في حال اطلاعها على مضمونه، وهو ما لم يتم.

وتابعت “لينا” قائلة: “الساعة 01:00 م من يوم الخميس، اتصل السجن على والدي يطلب منه أن يأتي لزيارة لجين. لكن كان من المستحيل أن يصل أبي إلى سجن الحائر في ذلك اليوم، إذ أنه كان في المدينة المنورة حينها”.

واستطردت شقيقة “لجين” قائلة: “يوم الاحد تلقى والدي مكالمة تفيد أنه تم جدولة زيارة ليوم الثلاثاء”، متابعة: “اليوم ذهب والدي لزيارة لجين كوكيل، وجلس مع لجين لمدة حوالي ساعة، وعند خروجه طلب أحد منسوبي السجن من الوالد التوقيع على محضر يفيد أن يذهب إلى النيابة العامة أو المحكمة الجزائية للاطلاع على التقرير السري للتحقيق في التعذيب، فأفادهم والدي بأنه لا يمكنه الاطلاع على التقرير السري وحده؛ فإنه لم يكن حاضرًا خلال التحقيق في التعذيب، ولا يعرف التفاصيل الدقيقة لأحداث السجن السري، وسجن ذهبان، فلابد أن تكون لجين هي من تتطلع على التقرير السري”.

وأنهت “لينا” تغريداتها بقولها: “لف ودوران للتهرب من التحقيق، وإبعاد لجين عن التحقيق السري بأي شكل من الأشكال”.

وكان “وليد” شقيق “الهذلول” أبدى تخوفه، في وقت سابق، على مصير شقيقته مع تعمد السلطات المماطلة في إجراءات الإفراج عنها.

وقال شقيق “الهذلول”، وليد، لصحيفة “ذا تايمز” البريطانية، إن العائلة “لم تشعر بالارتياح عند سماع الأخبار الخاصة بمحاكمة لجين”، مضيفًا أن “الأسرة تخشى عدم الإفراج عن أخته كما هو مخطط”.