دعا شقيق الناشطة السعودية المعتقلة “لجين الهذلول”، وليد، أهالي معتقلي الرأي الموجودين في الخارج أن يكسروا حاجز الخوف، ويتكلموا، ويتواصلوا مع الجهات الدولية؛ لكشف جرائم السلطات السعودية ضد أبنائهم.

وقال “وليد” في مداخلة تلفزيونية له مع فضائية “الحرة” الأمريكية: “للأسف، الكثير من أهالي المعتقلين يفضل الصمت، ويعتقدون أن هذا الصمت سوف يحلحل الأزمة أو يحل القضية بشكل أسرع، لكن اكتشفنا أنه فعليًا الصمت ليس هو الطريقة المثلى للتعامل مع مثل تلك القضايا”.

وأضاف شقيق “لجين”: “نحن لسنا في الدولة السعودية التقليدية التي كانت تحصل فيها حلحلة للأمور خلف الكواليس، نحن الآن في دولة بوليسية، لا أقول أن المملكة قبل وصول “ابن سلمان” كانت دولة ديمقراطية، ولكن كان هناك منافذ تواصل بين السلطة وأهالي المعتقلين”.

وبرر شقيق “لجين” ما حدث في قضية أخته بأنه أمر طبيعي بعد الضغط من قبل العائلة، والتواصل مع جهات حقوقية دولية أسهم في محاولة النظام السعودي التغطية على ما حدث مع شقيقته من انتهاكات، ومحاولة إنهاء القضية بشكل يحفظ ماء وجه النظام.

وكانت المحكمة الجزائية المتخصصة، قد أصدرت حكمًا ضد “لجين” بالسجن لمدة 5 سنوات و8 أشهر، مع وقف تنفيذ نصف المدة تقريبًا.

ومن المتوقع الإفراج عن “لجين” خلال الشهور القليلة القادمة.