كشفت مصادر إعلامية عبرية عن تعيين حاخام يهودي للمملكة العربية السعودية، ضمن واقع التطبيع التدريجي الحاصل منذ تولي ولي العهد “محمد بن سلمان” لمنصبه في 2017.
وذكرت صحيفة “مكور ريشون” العبرية، في مقال نشرته للكاتب “تسفيكا كلاين”، أن الحاخام “يعكوب يسرائيل هرتسوغ”، سيصبح الحاخام الأول لليهود في السعودية قريبًا.
ونقل كاتب المقال عن الحاخام الأول للسعودية قوله ”إن السعودية فيها جالية يهودية كبيرة جلهم من اليهود الأمريكيين في القوات المتواجدة بالمملكة”.
بينما تابع كاتب المقال “كلاين” قائلاً: “السعودية شهدت تواجد جالية يهودية قديمة، لكنها في القرن الماضي حظرت هذا الوجود اليهودي بالكامل تقريبًا”.
وعندما سُئل “يعكوب” عن دوره في المملكة، البلد الذي زاره كثيرًا على مر السنين، وصف نفسه بأنه حاخامها الرئيسي، وأن مسؤولي المملكة يعرفونني على هذا النحو.
وأشار هرتسوغ إلى أن “يعكوب” على اتصال بالسعوديين منذ 25 عامًا، كجزء من عمله الخاص بتصدير البذور من إسرائيل بما فيها الطماطم والفلفل والبذور المقاومة للفيروسات.
وقال: ”اليهود لم يتمكنوا خلال حرب الخليج من السير في المملكة، لأنهم اضطروا لإعلان دينهم لدى طلب الحصول على تأشيرة، أما اليوم فقد ألغوا طلب إعلان الديانة، وهذا يغير الأمر بشكل كبير”
وأكد أن “اليوم يمكن لليهود دخول المملكة دون مشكلة، والحظر الوحيد المتبقي هو منع اليهود من وصول مكة، أو في دائرة نصف قطرها 25 كم من الموقع المقدس للمسلمين في مكة”.
والحاخام يعكوب يسرائيل هرتسوغ، 44 عامًا، الذي يروج له المقال على أنه الحاخام المرتقب لليهود في السعودية، متزوج وأب لسبعة أطفال، وهو من سكان حي رمات شلومو في القدس المحتلة، نشأ في مؤسسات دينية صهيونية، وحصل على شهادة حاخامية من المجتمع الأرثوذكسي المتطرف.