كشفت صحيفة Calcalist العبرية في تقرير لها قيام ولي العهد السعودي باستثمار أموال عامة سعودية في السوق الصهيوني حتى قبل دخوله في شراكة مع جاريد كوشنر، الذي أعلن دخول شركته سوق الاستثمارات الصهيونية.

وأقرت الصحيفة في تقريرها أن قيام السعودية بالاستثمار في الكيان الصهيوني يعتبر إجراءً رمزيا يوضح استعداد المملكة لأن تكون جزءًا من الاقتصاد الصهيوني، ويعكس الاستثمار دفء العلاقات غير الرسمية بين الكيان الصهيوني والسعودية.

كما أشار التقرير إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تستثمر فيها السعودية في شركات صهيونية، فقد استثمر صندوق الثروة السيادي في شركة وزير الخزانة الأمريكي السابق، ستيفن مينشن، والذي بدوره استثمر في فروع الشركات الصهيونية العاملة في أمريكا، مثل شركة Zimperium، وCybereason، والتي لها اتفاقيات مع وزارة الدفاع الأمريكية.

وأوضح التقرير أن شركات التكنلوجيا في وادي السيليكون الأمريكي قامت بفك ارتباطاتها مع صندوق الثروة السعودي بعد اغتيال “خاشقجي”، للتخلص من أموال “ابن سلمان”، والآن الشركات الناشئة الصهيونية لديها الفرصة في عدم الدخول في هذه الكارثة والقبول بهذه الأموال.

وفي ختام تقريرها، دعت الصحيفة إلى عدم السماح باستثمار الأموال السعودية في شركات التكنولوجيا الصهيونية، حتى لا تتضرر سمعة هذا القطاع، بسبب سمعة “ابن سلمان” السيئة في مجال حقوق الإنسان، ومسؤوليته عن اغتيال “خاشقجي”!