كشفت صحيفة إيكونوميك تايمز الهندية، أن السعودية تساعد الهند في قمع من تصفهم الحكومة في نيودلهي بـ”المتطرفين”، من رموز المعارضة للوجود الهندي بإقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان.
وذكرت الصحيفة أن السعودية ترفض الانجرار إلى قضية كشمير على الرغم من ضغوط باكستان، حفاظا على علاقاتها مع الهند.
وفي أحدث خطوة في هذا الصدد، وافق مجلس الوزراء السعودي على التعاون بين وكالات المخابرات السعودية والهندية في مكافحة الإرهاب وتمويل الإرهاب.
وأشارت الصحيفة إلى أن تلك في خطوة من شأنها أن تؤدي إلى توسيع العلاقات الاستراتيجية بين الهند والسعودية التي برزت كواحدة من شركاء نيودلهي الرئيسيين في مكافحة الإرهاب إلى جانب الإمارات وسلطنة عمان وسوريا ومصر والمغرب والعراق.
وفي أكتوبر/تشرين أول الماضي، قالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن السلطات الهندية تستخدم العقوبات غير القانونية والتعسفية بشكل متزايد ضد المسلمين الذين يُعتقد أنهم انتهكوا القانون.
في عديد من الولايات التي يحكمها حزب “بهاراتيا جاناتا” القومي الهندوسي، هدمت السلطات منازل المسلمين وممتلكاتهم دون إذن قانوني، ومؤخرا جلدت رجالا مسلمين علنا بتهمة تعطيل مهرجان هندوسي.