كشف مصدر سعودي مقرب من الديوان الملكي، عن عقد اجتماع داخل الديوان، استغرق عدة ساعات، لوضع خطة للتعامل مع الرئيس الأمريكي الجديد، جو بايدن.
وبحسب ما نقله موقع “ويكليكس السعودية”، فإن الاجتماع خلص إلى وضع خطة تتضمن تقديم إغراءات بصفقات بمليارات الدولارات لكسب ود الإدارة الأمريكية الجديدة.
وأشار المصدر إلى أن سفيرة المملكة في واشنطن، ريما بنت بندر، تواصل معها الديوان لحضور الاجتماع الذى عقد بمشاركة مسؤولين سعوديين سابقين وحاليين.
كما حضر الاجتماع شخصيات دبلوماسية استدعاها ولي العهد، محمد بن سلمان، للحضور بشكل عاجل؛ لتفادى أزمة دبلوماسية مع الرئيس الجديد.
ولفت المصدر إلى أن تأخر تهنئة المملكة لـ”بايدن”؛ نظرًا للتباحث حول التعامل معه ولا سيما في ظل تصريحاتها التي هاجم خلالها المملكة و”ابن سلمان”.
وأكد المصدر أن الاجتماع خلص إلى عدة قرارات، كان من ضمنها تهنئة الملك “سلمان”، ونجله للرئيس الأمريكي، وأيضًا التزام سفيرة المملكة بالصمت تجاه تصريحات “بايدن”، وتجنب مقابلة وسائل الإعلام بخصوص هذا الشأن، وكذلك اقتصار التصريحات الإعلامية للمسؤولين السابقين والحديث عن أهمية المملكة في الشرق الأوسط.
كما انتهي الاجتماع أيضًا بتشكيل لجنة سعودية رفيعة المستوى، للتعامل مع الإدارة الأمريكية الجديدة بصمت وهدوء، وتكليف الأميرة “ريما” بالحديث مع شخصيات مقربة من “بايدن”.
وسبق أن هاجم “بايدن” السعودية، وتوعد بملاحقة قتلة الصحفي جمال خاشقجي في سفارة بلاده بتركيا أكتوبر 2018م، كما توعد بوقف الحرب المستمرة على اليمن، ورفع الغطاء عن جرائم ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان.