كشفت مصادر عربية رفيعة المستوى، الأربعاء، عن تفاصيل صفقة عسكرية جديدة وكبيرة جرى التوصل إليها سراً قبل أسابيع عديدة بين السعودية والجانب الإسرائيلي.
وبحسب المصادر؛ فإن الرياض سعت لأن تحصل على أجهزة تعقب ومراقبة متطورة للغاية، ستستخدم ضد مواطني المملكة لمراقبة تنقلاتهم وتحركاتهم بالداخل والخارج، وتسجيل جميع المكالمات التي يجرونها بهواتفهم، وفقًا لما ذكره موقع “الخليج أونلاين”.
بعض الدول العربية، وعلى رأسها مصر والإمارات، بحسب المصادر العربية، كانت على علم بهذه الصفقة التي وصفتها بـ”الكبيرة والمكلفة”.
وقدرت الصفقة بـ 300 مليون دولار أمريكي، وشملت تسليم الرياض 1000 جهاز تعقب وملاحقة دقيق جداً ومتطور، يزرع في الهواتف الشخصية لمراقبتها بشكل كامل، ويرصد كذلك تنقلات أصحابها.
وأشارت المصادر إلى أن الجزء ثاني من الصفقة سينفذ مطلع العام 2020، بتوريد كميات مضاعفة من أجهزة التعقب الحديثة والصغيرة جداً للرياض قد تصل إلى 2000 جهاز.