أكدت عائلة الإصلاحي السعودي البارز المعتقل والمختفي قسريًا حاليًا، محمد القحطاني، أنها تقدمت بشكوى رسمية بعد عدم إطلاق سراحه من قبل سلطات المملكة رغم انتهاء محكوميته.
وأشارت زوجة القحطاني، مها القحطاني، إلى أن الشكوى قدمت لوزير الداخلية السعودي، ورئيس أمن الدولة، ومدير عام إدارة السجون، ومدير إصلاحية الرياض، التي كان محتجز فيها “القحطاني” قبل اختفاؤه.
وحملت “مها” كل هؤلاء المسؤولين مسؤولية سلامة زوجها، وحمايته، مع رفضها للامبالاة بحقوق المعتقل.
وشددت زوجة “القحطاني” في تغريدة منفصلة على أن الإخفاء القسري الذي وقع على زوجها وحرمها من اتصاله قبل وبعد انتهاء الحكم وعدم الإفراج عنه بعد انتهاء الحكم هو انتهاك مخالف لمعاهدات حقوق الإنسان التي صادقت عليها السعودية.
وكانت الناشطة السعودية، مها القحطاني، زوجة الإصلاحي المعتقل “محمد القحطاني”، نددت باستمرار احتجاز السلطات لزوجها رغم انتهاء محكوميته، وإخفاؤه قسريًا.
وقالت “مها” في تغريدة لها: “35 يومًا منذ إخفاء زوجي الذي انتهت محكوميته الاسبوع الماضي، 22 نوفمبر، ولم يرد علينا أي مسؤول أو يوضح لنا لمَ هذا الانتهاك الذي يتعرض له!”.
وتابعت بقولها: “لا يوجد له محامي، ونقل زوجي من جناحه في إصلاحية الرياض من غير إخبارنا أين يتواجد الآن!”، مختتمة تغريدتها بتساؤل: “أين الدكتور محمد فهد القحطاني؟!”.
كذلك طالب ناشطون السلطات بالكشف عن مصير الناشط الحقوقي المعتقل، عيسى النخيفي، الذي أخفته هو الآخر عقب انتهاء محكوميته.