وجهت عائلة الناشط المعتقل “رائف بدوي”، الخميس، رسالة لولي العهد السعودي “ابن سلمان” من أجل التدخل للعفو عنه.

وعبر تغريدة بحساب “رائف” عبر “تويتر”، التي تديرها زوجته “إنصاف حيدري”، وجهت الأسرة رسالة إلى من أسمته “والدنا سمو الأمير محمد بن سلمان”، وقالت: “أطلب من مقامكم الكريم إصدار عفو عن والدي المسالم رائف بدوي، الذي كان ضحية للتيار المتشدد، وذلك قبل ظهوركم”.

وختمت الأسرة رسالتها بوسم “العفو عن رائف بدوي”.

وكانت السلطات السعودية اعتقلت “بدوي” في يونيو/حزيران 2012، بسبب تأسيسه موقعًا إلكترونيًا يسمى “الشبكة الليبرالية السعودية”.

وحينها وجهت السلطات السعودية اتهامات لـ”بدوي” من بينها جرائم إلكترونية وعقوق والده، وهو أمر يجرمه القانون في السعودية، وطالب الادعاء بمحاكمته بتهمة الردة التي يعاقب عليها القانون السعودي بالإعدام، لكن القاضي رفض تلك التهمة.

ليصدر في 2014 حكم بحق “رائف” بالسجن 10 سنوات ودفع غرامة قدرها مليون ريـال (267 ألف دولار) وألف جلدة بعد أن طعن الادعاء على حكم أخف بالسجن 7 سنوات و600 جلدة، إذ اعتبره حكماً مخففاً، وتسبب تنفيذ حكم الجلد عليه علنا في 2015 في إثارة انتقادات دولية.