كشفت شقيقة الناشطة السعودية المعتقلة “لجين الهذلول”، لينا الهذلول، أن الانقطاع بين عائلتها و”لجين” قد انقطع تمامًا منذ أكثر من شهري، وسط مخاوف جدية على حياتها.
وفي حديث لها لصحيفة “الاندبندنت”، قالت “لينا” إن العائلة لم تسمع عن “لجين” أي خبر منذ 61 يومًا.
وتابعت بقولها: “نحن قلقون للغاية، لأنه لا توجد مكالمات أو زيارات لمدة شهرين، إنه أمر مريب. الشيء الوحيد الذي يدفعهم إلى هذا الأمر الآن هو إخفاء حقيقة تعرضها للتعذيب”.
وأضافت: “لم يسمح لنا بالزيارات عندما تعرضت للتعذيب سابقا، ولهذا نعتقد بأنها ربما تتعرض للتعذيب مجددا”.
كما أشارت إلى أنها تفكر “فيها طوال الوقت، هذا الأمر يؤثر على حياتي كلها، لدي كوابيس، وهناك أنباء تفيد بأنها ماتت، أو أطلق سراحها لكنها في حالة سيئة، سمعت عن إطلاق سراح سجناء آخرين وموتهم مع عائلاتهم بعد أسبوعين”.
وأكدت “لينا” أن والديها حاولا الاتصال بسجن الحائر الذي نقلت إليه في فبراير/ شباط الماضي، مضيفة بأن هناك “صمتًا تامًا”، رغم التواصل مع جهات رسمية مختلفة.
وقالت: “من الصعب الحصول على معلومات دقيقة عن السجن، المرة الوحيدة التي تحدثت فيها لجين عن التعذيب كانت بعد زيارة والداي لها، إنه أمر متعب أن نناضل لإطلاق سراحها”.
وتنتظر “لجين الهذلول” محاكمة بتهمة التخابر مع جهات أجنبية معادية للسعودية، وتجنيد موظفين حكوميين لجمع معلومات سرية.