كشفت صحيفة “ذا ستاندارد” الكينية الشهيرة، أن عائلة خادمة كينية توفيت في السعودية مؤخرًا أصيبت عدة مرات على رأسها بأداة حادة أدت إلى وفاتها.

وبحسب تشريج جثمان ماكسيميلا موهادية في نيروبي، تأكدت إصابتها بجروح خطيرة في الرأس قبل وفاتها بالسعودية في 2 يونيو الماضي، دون تحقيق.

وطبقاً لوالديها، فيوليت كاسيكا وأجري متورو، فإن ابنتهما أجرت مكالمة استغاثة في 15 مايو/ أيار ثم انقطع الاتصال بها حتى 2 يونيو / حزيران عندما تلقيا مكالمة من السفارة الكينية في السعودية لإبلاغهما بوفاتها.

وقالت والدتها: “أنا والدتها لكن لم يكن من السهل التعرف على ابنتي، تم تشويه عينيها وأنفها وفمها بشكل خطير، ولولا وجود طقم الأسنان، لما اقتنعت أنها هي”.

من جانبه، قال والدها إنهم ليسوا على علم بأي تحقيق في الوفاة، داعيًا حكومة بلاده لمتابعة قضية ابنته مع السلطات السعودية التي لم تحقق في الانتهاكات التي ارتكبت بحق ابنتهم.