في واقعة تدل أن الهم الإنساني واحد، نشر الناشط والمعارض، والعسكري السعودي السابق، الدكتور يحي العسيري، قصة أرسلتها له أحد الناشطات الحقوقيات بالنرويج لأمها المسنة ذات الـ 90 عامًا.

ويقول “العسيري” في تغريدة بحسابه على موقع التدوين “تويتر” أن “عجوز عمرها 90 عامًا عندما سمعت عن الأوضاع المزرية للمعتقلات، أصرت أن تتجه مع ابنتها الناشطة للتظاهر أمام السفارة السعودية”.

وتابع “العسيري” تغريدته بقوله: “وجودها مع سنها وتعبها ووقوفها مع المظلوم رسالة صمود للنشطاء، ورسالة لكل المرتزقة عديمي الإنسانية الذين يقفون مع الظالم!”.

وأرفق “العسيري” صورة للمحادثة التي أرسلتها الناشطة النرويجية وقصتها مع أمها التي أصرت على إعلان تضامنها مع الناشطات المعتقلات بالسعودية.

وكانت منظمة “قسط” الحقوقية المستقلة، قد نشرت تقرير مؤخرًا كشفت فيه عن تفاصيل جديدة ومروعة لتعذيب الناشطات المعتقلات داخل سجون النظام السعودي.

وأوردت المؤسسة في تقريرها قيام السلطات السعودية، بتجريد أحد المعتقلات من ثيابها كاملة أمام المحقق، وتصويرها عارية، وكذلك أثبت التقرير حضور المستشار بالديوان الملكي المقال، سعود القحطاني، لوقائع تعذيبهن داخل الزنازين وتهديدهن بالإذابة في الحامض.