دشن ناشطون سعوديون، الأربعاء، حملة على موقع التدوين المصغر “تويتر”، عقب تداول أنباء عن نية النظام السعودي تنفيذ إحكام إعدام بحق 3 من الدعاة المعتقلين، وهم ( سلمان العودة – وعوض القرني – وعلى العمري ).

وتحت وسم #إعدام_المشايخ_جريمة غرد المئات من الناشطين مطالبين بوقف تلك الإعدامات، وإطلاق سراح الدعاة والمشائخ والنشطاء المعتقلين.

وقال حساب “معتقلي الرأي”: “الإعدام هي عقوبة للمجرمين، ولم تكن يوما مخصصة في القوانين لإسكات أصحاب الفكر الحر .. العودة والقرني والعمري هم شخصيات لهم جمهور كبير وشعبية وطنية لا مثيل لها، وهو ما دفع السلطات لبدء حملة الاعتقالات بهم.. الحرية لهم ولجميع معتقلي الرأي”.

بينما رأى الناشط، سعيد بن ناصر الغامدي، أن “تلك التسريبات هي تهيئة الأجواء لجريمة القتل التي ستحدث تحولات إن تم تنفيذها”.

وأضاف: “تسريبات النظام القمعي الظالم بشأن قتل المشائخ الأسرى ربما تمهيدا لجريمة القتل التي إن نفذت (لا مكنهم الله) فستحدث تحولا (ثُبات أو جميعا) وقد قرن الله بين قتل الأنبياء وقتل المصلحين (ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم)”.

وعلق حساب “وطنيون معتقلون” على تلك الأنباء بقوله: “ثبات لعوض القرني، بالقول: الشيخ #عوض_القرني كان دائما يقول (أنا لا أستدر عطف أحد) وهو سيبقى كما عهدناه قويا على تحمل الصعاب جميعها. لن يطالكم أي سوء بإذن الله وستخرجون قريبا لعائلاتكم وأحبابكم”.

كما طالب حساب “أحرار نجران” إلى “عدم السكوت على تلك الجريمة، لأن السكوت يعد جريمة” وقال: يا شعب لا تكن شريك بسكوتك في سفك دماء المشائخ المعتقلين، فليكن لكم موقف يشرفكم أمام الله تعالى والناس أجمعين، سكوتكم وتخاذلكم يجعل أبو منشار (في إشارة لمحمد بن سلمان) ينفذ فيهم حكم الإعدام.

وكتب المغرد، حسين القحطاني قائلا: سياسة الحكومة السعودية قديمة و مكشوفة، وهي، أولا: تسريب (نواياها) لجس النبض حتى إذا ما اكتفى الشعب بالتغريد، أقدمت الحكومة على الفعل الأرعن، وثانيا: العلاج بالصدمة، حتى إذا ما خشي الشعب الإعدام سيتقبلون ما دونه من الأحكام وإن كان (مؤبد)”.

وكان موقع “ميدل إيست آي”، أورد أمس الثلاثاء، تقريرًا يفيد بأن النظام السعودي ينتوي تنفيذ أحكام بإعدام ثلاثة من رجال الدين السعوديين هم: سلمان العودة، وعوض القرني، وعلي العمري، بمجرد إصدار أحكام ضدهم بتهم الإرهاب بعد انقضاء رمضان.