اجتاح وسم “العلاوة 105” موقع التدوين المصغر “تويتر” بالمملكة، وذلك كحالة من الغضب بين المعلمين السعوديين؛ بعد استمرار وزارة التربية والتعليم في بلادهم بتبني لائحة وظائف وسلم رواتب جديدين، أبرزها خضوع المعلم لشروط بعينها قبل إقرار العلاوة السنوية له على راتبه.

ويرى المعلمون الذين شاركوا في هذا الوسم أنه يجب على وزارة التربية والتعليم عدم المساس بعلاوة الراتب الاعتيادية، التي تعد جزءًا من راتبه وأمانه الأسري، وتحفيز المتميزين بعلاوة خاصة بهم.

وكان وزير التربية والتعليم، حمد آل الشيخ، أعلن مؤخرًا عن لائحة خاصة لمنح العلاوة السنوية ضمن سُلَّم الرواتب؛ تتضمن عدة شروط يجب على المعلم استيفاءها كشرط للحصول على حقه الذي أقره النظام السعودي.

وربطت اللائحة الجديدة منح العلاوة السنوية للمعلمين المبدعين والمتميزين بإرسال قائدي وقائدات المدارس أسماءهم، مع تغييرات واشتراطات جديدة سيتم وضعها قبل صرف المكافآت.

وجاءت هذه الإجراءات الرسمية السعودية ضد المعلمين في ظل غلاء للأسعار في الشارع، شملت غالبية البضائع والخدمات بفعل تطبيق ضريبة القيمة المضافة، الأمر الذي جعل الدولة السعودية تستنفر الوزراء لتبرير القرارات.