أفادت هيئة البث العبرية “كان”، نقلاً عن مصادر استخبارية عربية، بأن غواصة تابعة لبحرية جيش الاحتلال الصهيوني عبرت قناة السويس قاصدة الخليج.
ولفتت الهيئة العبرية إلى أن هذه الخطوة جاءت بعد موافقة مصرية، لافتة إلى أنه بحسب تقديرات المسؤولين الاستخباريين العرب فهذه الغواصة ستتوجه نحو الخليج.
وأوضح المسؤولين الاستخباريين قولهم: “إسرائيل حاولت من خلال هذا الوجود البحري توجيه رسالة لطهران”.
وقال المحلل العسكري، إسماعيل أيوب، حول إرسال الغواصة الصهيونية إلى مياه الخليج العربي: “سنشاهد في الأشهر والسنوات القادمة في الخليج بعد هذا التطبيع مشاهد عسكرية إسرائيلية كبيرة”.
وأضاف أن هذه المشاهد القادمة خلال الفترة المقبلة ستتمثل “بوجود غواصات أو سفن بحرية، نتيجة للتطبيع بين الكسان الصهيوني، والبحرين والإمارات”.
وأضاف: “أعتقد أن إرسال غواصتين حتى الآن هو أمر روتيني، بالرغم من التهديد الإسرائيلي الدائم باستهداف إيران وما إلى ذلك”.
وكانت القيادة المركزية للقوات البحرية الأمريكية، أعلنت في 21 ديسمبر 2020، إرسال غواصة نووية وسفينتين حربيتين إلى الخليج، بالتزامن مع عبور غواصة تابعة للبحرية الإسرائيلية قناة السويس قاصدة الخليج.
وقالت القيادة في بيان لها إن غواصة الصواريخ الموجهة “يو إس إس جورجيا”، التي تعمل بالطاقة النووية، عبرت مضيق هرمز إلى الخليج، إلى جانب السفينتين الحربيتين اللتين تحملان صواريخ موجهة “يو إس إس بورت رويال”، و”يو إس إس فلبين سي”.
