أصدرت السفارة السعودية بواشنطن في الولايات المتحدة، بيانًا أكدت فيه أن مسؤول الاستخبارات السعودي السابق، سعد الجبري، الذي خرج من المملكة ملاحقًا من قبل ولي العهد الأمير، محمد بن سلمان، “فاقد للمصداقية”.
وجاء البيان ردًا على استضافة برنامج “60 دقيقة” على شبكة “سي بي إس” الأمريكية لـ”الجبري”، وقالت السفارة فيه إن الأخير “مسؤول حكومي سابق فاقد للمصداقية، وله تاريخ طويل من التلفيق ومحاولات التشتيت لإخفاء جرائم مالية ارتكبها، وتبلغ قيمتها مليارات الدولارات”.
وأضاف البيان السعودي أن “الجبري”، “لم ينكر جرائمه، بل إنه في الحقيقة يشير إلى أن السرقة كانت مقبولة في ذلك الوقت. لكنها لم تكن مقبولة ولا قانونية في ذلك الوقت، ولا الآن”.
من جانيه، كتب “خالد”، نجل “الجبري”، في وقت سابق عبر تويتر، أن والده قرر كسر صمته، والظهور على قناة “سي بي إس”، بعد فشل محاولاته مع سلطات المملكة على مدار 4 سنوات لإنهاء احتجاز طفليه “عمر” و”سارة”؛ إذ يتهم “الجبري” ولي العهد السعودي الأمير “محمد بن سلمان” طفليه بغرض ابتزازه وإعادته قسرا للسعودية.