ذكرت صحيفة Financial Times البريطانية أن السعودية تحارب الديمقراطية وتدعم الصراعات الإقليمية ضمن دورها البارز في محور الثورة المضادة لثورات الربيع العربي.

وأوضحت الصحيفة أن الديمقراطيات الوليدة في الشرق الأوسط كانت سيئة الحظ، لأن الدول الاستبدادية مثل السعودية وإيران والإمارات لم تساعد في إنجاح التجارب الديمقراطية.

وركزت الصحيفة على أن السعودية ودول محور الثورة المضادة عمدت إلى دعم الصراعات على السلطة بالوكالة في لبنان وليبيا وسوريا وتونس.

وأوضح تقرير للصحيفة: قبل عقد من الزمن، كان الناس في جميع أنحاء العالم العربي يهتفون بسقوط الطغاة. وهم الآن يهتفون بسقوط الديمقراطية.

وقالت الصحيفة في تقريرها: “الاستبداد” يمكن أن يبدو مقبولا في المجرد ولكنه عادة ما يعني التعذيب والقتل والظلم. تمكنت الأجيال السابقة من الحكام المستبدين العرب من محاولة شراء بعض الشرعية من خلال الغذاء والخدمات المدعومة، والوظائف الحكومية الوفيرة. ولكن هذا الخيار قد يكون مغلقا الآن لأن العديد من الحكومات مثقلة بالديون.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن فشلت التجارب على الديمقراطية في حل مشاكل الشرق الأوسط، ولكنه من غير المرجح أن يكون تجدد الاستبداد أكثر فعالية.