كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية عن مواجهة كبرى الشركات السعودية المملوكة للعائلات مخاطر الانهيار بفعل تراجع النمو.

وأشارت الصحيفة المتخصصة في الشأن الاقتصادي إلى أن الشركات الكبري المملوكة للعائلات السعودية، بدأت في طرح أسهمها للاكتتاب العام، على أمل أن يساعدها في جذب مستثمرين خارجيين وزيادة السيولة.

وأضافت الصحيفة أن تلك الخطوة ترجع لتزايد الضغط على الشركات السعودية التي تكافح مع ارتفاع التكاليف وتراجع النمو في السنوات الأخيرة.

وكانت صحف أمريكية كشفت في وقت سابق عن تعرض خطط ولي العهد محمد بن سلمان لضربة من الشركات الأجنبية التي تهرب تباعًا من جحيم واقع السعودية وضعف بنية الاستثمار فيها.

وقالت صحيفة “وول ستريت جورنال” إن الشركات الأجنبية تقوم بتقليص عملياتها وإلغاء خططها الاستثمارية في السعودية، مما يمثل ضربة قوية لخطط بن سلمان الذي تعهد عام 2016 ببناء صناعات جديدة بعيداً عن اعتماد المملكة على النفط.

وأوردت الصحيفة حقائق عن توتر في تواجد شركات الأعمال الأمريكية في السعودية، والشركات توجه ضربة لخطط بن سلمان، لأن الحكومة السعودية أزعجتها عندما أمرت بنقل مقارها الإقليمية إلى الرياض أو خسارة العقود الحكومية.

وبحسب الصحيفة “يشعر المستثمرون الأجانب بقلق متزايد على سلامتهم الجسدية، لا سيما وأن بعض الذين قبضوا عليهم في حملات بن سلمان المتعلقة بمكافحة الفساد المزعوم كانوا أجانب”.