أكد مدير مكتب صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية في بيروت، بين هابرد، تعرض هاتفه لمحاولة قرصنة من قبل السلطات السعودية.
وأوضح “هابرد” أنّه كان في 21 يونيو 2018، ضحية محاولة لاختراق هاتفه باستخدام برمجيات إسرائيلية من قبل قراصنة يعملون لحساب السلطات السعودية.
وأشار الصحفي الأمريكي إلى أن المحاولة تمت عبر رسالة نصية مشبوهة على هاتفه، تضمنت رابطًا يحمل عنوان “بين هابرد وقصة الأسرة المالكة السعودية”، لكنه لم يضغط عليه، مضيفًا أنه بحث في الإنترنت عن مقالة بالعنوان نفسه لكنه لم يعثر على شيء، مما زاد شكوكه بشأن الرابط.
وذكر “هابرد” أن خبراء فحصوا الرابط أكدوا له أن فيه فيروس اختراق من تصميم مجموعة “إن إس أو” (NSO) الإسرائيلية، وأن مصدره قراصنة يعملون لدى السعودية.
كما أكد “هابرد” على أن المستخدم الذي استهدفه بالرابط استهدف كذلك معارضين سعوديين في الخارج؛ مثل يحيى عسيري، وغانم الدوسري، وعمر عبد العزيز، ومسؤولاً في منظمة العفو الدولية.
وتم استهداف “هابرد” بعد تأليفه كتابًا عن ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وواكب أخباره لمدة خمس سنوات