كشفت صحيفة “الغارديان” البريطانية، عن فضيحة جديدة قامت بها السلطات السعودية، وهي اكتشاف أن الهاتف المحمول لمحقق مدعوم من الأمم المتحدة كان يعكف على دراسة جرائم حرب السعودية في اليمن استُهدف ببرامج تجسس من إنتاج مجموعة NSO الصهيونية، وثيقة الصلة بالسلطات السعودية.

وقال تقرير للصحيفة إن الاستهداف حدث قبل أسابيع فقط من إصدار الجندوبي وفريق الخبراء التابع له تقريرًا دامغًا خلص إلى أن التحالف الذي تقوده السعودية في حرب اليمن قد ارتكب “انتهاكات جسيمة للقانون الإنساني الدولي” ويمكن أن تؤدي إلى “مسؤولية جنائية عن” جرائم حرب”.

ويظهر رقم هاتف الجندوبي أيضًا على قاعدة بيانات مسربة نشرتها “المجموعة الإعلامية الفرنسية” Forbidden Stories.

وتشير البيانات إلى أنه تم اختيار الجندوبي كهدف مؤكد للمراقبة من قبل السعودية، والتي كانت عميلًا قديمًا لـ NSO قبل أن يتم إسقاطها في وقت سابق من هذا العام بعد تأكيدات بأنها أساءت استخدام أداة التجسس.

وعُيّن الجندوبي، المدافع عن حقوق الإنسان والمعارض لنظام الرئيس السابق بن علي في تونس، من قبل مكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان لقيادة مجموعة من الخبراء الدوليين للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن عام 2017.