كشف حساب “الديوان” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، الخميس، عن استعدادات يجريها النظام السعودي لبدء زيارات لليهود لجبل بمنطقة “نيوم”، قيل أنه الجبل الذي كلم الله عليه نبيه موسى – عليه السـلام -.
وقال الحساب في سلسلة من التغريدات، أنه “في اﻷشهر القريبة الماضية تم استدعاء بعض ناقلي حجاج أمريكا والشركات العاملة بما يسمى بالسياحة الدينية إلى لقاء داخل البيت اﻷبيض، وتم إخبارهم بأهمية الحضور للتداول والنقاش حول نشاطهم”.
وتابع “الديوان” تغريداته بقوله: “وبعد تحديد موعد، تم استقبالهم في البيت اﻷبيض لدى أحد الإدارات المختصة والاجتماع بهم مطولاً في مكتب مغلق ومسؤولين رفيعي المستوى وسؤالهم عن برامجهم التفصيلية في رحلات الحج والعمرة والسياحة الدينية، وبعد ذلك تم تشغيل البرجكتر – العارض الضوئي- “.
وأوضح “الديوان” أن المعروض “على البرجكتر توثيق باللوكيشن ومقاطع فديو منوعة لمواقع شمال غرب السعودية ولقاءات عرضية بسيطة لشخصيات من البادية في مناطق صحراوية جبلية”، مضيفًا أن المقاطع كانت “لشخصيات تتحدث عن المنطقة وعن جبل يظهر في الصور ويزعم المتحدثون أنه الجبل الذي كلم الله عنده نبي الله موسى عليه الصلاة والسلام!! وأنهم يعرفون ذلك من أجدادهم بالتسلسل وأن الأجانب (الغربيين) يأتونه أحيانًا”، على حد زعمهم.
وأشار “الديوان” إلى أن المقاطع المصورة كانت “مترجمة للإنجليزية .. وبعد إتمام العرض كاملاً.. تحدث مدير اللقاء وقال: الآن بصفتكم مسؤولين عن السياحة الدينية نفيدكم أننا نسقنا مع المسؤولين في السعودية بتسهيل أموركم والسماح لكم وسياحكم بالتجول في المملكة”.
وطالب القائمون على اللقاء من الشركات “نقل الحجاج بعد الحج لزيارة هذا الجبل والمنطقة”، مشيرين إلى أنهم استطاعوا استصدار تسهيلات من النظام السعودي “لنقل أصحاب الديانة اليهودية لسياحتهم الدينية لزيارة هذا المكان”!