كشفت شبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، قيام سلطات النظام السعودي بتهريب 5 طلاب جامعيين سعوديين من ولاية أوريغون، لخارج الأراضي الأمريكية، متهمين في قضايا جنائية.
وأشارت الشبكة إلى أن الخمسة طلاب السعوديين هم ( عبد الرحمن سامر نورا، وعبد العزيز الدويس، ووليد علي الحارثي، وسليمان علي غويث، وعلي حسن الحمود )، ووجهت للخمسة تهم تشمل القتل بسبب الإهمال، والاغتصاب والاستغلال الجنسي للإطفال.
وأضافت الشبكة أن تلك التهم وجهت لهم بين عامي 2012 و 2016، أنّ الحكومة السعودية لعبت دورا في مساعدة مواطنيها على الهرب من إمريكا.
وأفادت الشبكة أن السلطات السعودية ساعدت هؤلاء الطلاب على الهروب لأنهم مرتبطون بضباط كبار يعملون في مباحث ولي العهد السعودي محمد بن سلمان ومخابراته.
كما لفتت الشبكة إلى أنه “يعتقد أن الطالب السعودي عبد الرحمن سمير نوح (23 عاما) قد سافر على متن طائرة خاصة بمساعدة قنصلية بلاده في حزيران/ يونيو الماضي”.
أما عن الباقيين فقد قامت السلطات السعودية باستخراج جوازات سفر غير قانونية ( مزورة ) لهم لتسهيل هروبهم من أمريكا.