رد محامو ولي العهد السعودي، الأمير “محمد بن سلمان” على الاتهامات التي ادعاها عليه المسؤول الاستخباراتي السعودي السابق، سعد الجبري، بعد محاولة الأول اغتياله بإرسال فريق لقتله في الولايات المتحدة وقبلها بكندا حيث كان يقيم “الجبري”، في أولى جلسات محاكمة “ابن سلمان” في الولايات المتحدة.
وفي حديث لمحاميي “ابن سلمان”، أمام المحكمة في واشنطن، زعم المحامون أن رواية الجبري “مغرقة في الدراما، وتضمنت مقدمة أظهرت ولي العهد كأحد أشرار (روايات الكاتب وليام) شكسبير”، مضيفين أنه “بغضّ النظر عن مزاياها كعمل أدبي، فإن الشكوى فاشلة كدعوى قانونية”.
ولفت المحامون إلى أنه ليس من حق “الجبري” ادعاء أنه كان ضحية مخطط للقتل خارج نطاق القضاء لأنه مازال حيًا، حسب قولهم.
وتعجب المحامون من عدم مقاضاة “الجبري” لـ”ابن سلمان”، في السعودية أو كندا، لافتين إلى أنه لم يستنفد سبله القضائية في البلدين، ليأتي إلى الولايات المتحدة.
وأضافوا أن القضاء السعودي يقر بسبل الانتصاف من القتل حال وقوعه خارج نطاق القضاء، ويمكن الحصول على تعويض، كما يمكنه رفع دعاوى إدارية إلى هيئة حقوق الانسان في السعودية أو الجمعية الوطنية السعودية لحقوق الانسان.
وادعى المحامون أنه يمكن لـ”الجبري” الوصول إلى نظام قانوني عادل ومحايد في السعودية، حسب قولهم.
كما اتهم محامو ولي العهد السعودي “الجبري”، بسرق 11 مليار دولار، وتهريبها خارج المملكة، بمساعدة أبنائه، عبر حسابات بنكية خارجية، لافتين إلى أنه مطلوب في تحقيق فساد.
وأشار المحامون، إلى أن “ابن سلمان” محصن كرئيس دولة من الملاحقة القانونية.