أكدت منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN)، التي أسسها خاشقجي، أنه بعد مرور أربع سنوات على مقتل جمال خاشقجي من قبل محمد بن سلمان والمتآمرين السعوديين معه، هناك تقدمًا ملموسًا نحو مسائلة قاتليه.

وذكرت المنظمة في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني أن هناك تشريع أمريكي مقدم باسم “خاشقجي”، ويحمل عنوان قانون حماية جمال خاشقجي، تقدم به النائبة بيتي ماكولوم (حزب العمال الديمقراطي الزراعي- مينيسوتا)، والنائب آدم شيف (ديمقراطي-كاليفورنيا)، والنائب جيري كونولي (ديمقراطي-فرجينيا)، الذي يقنن سياسة حظر خاشقجي التي تعاقب مرتكبي القمع خارج نطاق القضاء.

وأشارت المنظمة إلى أنه من شأن هذا التشريع تقنين السياسة الحالية لوزارة الخارجية الأمريكية المعروفة باسم “حظر خاشقجي” من خلال جعلها في قانون، ما يسمح للولايات المتحدة بفرض حظر على التأشيرات وفرض غرامات مالية على أولئك الذين يقمعون أو يضايقون أو يهددون أو يؤذون الصحفيين أو النشطاء أو أي شخص يُنظر إليه على أنه معارض سياسي.

من جانبها، قالت سارة لي ويتسن، المديرة التنفيذية لمنظمة (DAWN): “إنّ الأمور التي حققناها هذا العام فقط في سعينا وراء الحقيقة والمساءلة عن جريمة قتل خاشقجي–من الأمور التشريعية إلى الدعوى القضائية إلى النصب التذكاري في واشنطن العاصمة–ستعمل على حماية حرية جميع منتقدي الحكومات المنتهكة في جميع أنحاء العالم”. وأضافت: “إذا اعتقدت الحكومة السعودية أنها يمكن محو جريمة القتل هذه برشاوى البترودولار، فإننا نُظهر لهم كل يوم أنهم لن يفلتوا من العقاب”.

وكانت منظمة (DAWN) وغيرها من المنظمات غير الحكومية، لعبت دورًا مهمًا في حث الإدارة على تبني سياسة حظر خاشقجي، الذي يهدف قانون حماية خاشقجي إلى تقنينها.