وجهت منظمة “سند” الحقوقية السعودية انتقادات حادة للعنف الحكومي في مواجهة الحركات السلمية الإصلاحية في المملكة، بدافع القمع والانتقام.

وقالت المنظمة في بيان لها نشرته عبر موقعها الإلكتروني إن “سياسة النظام تنتهك معايير القانون الدولي الذي يحتفي بمثل هذه المناسبات التي تدعو إلى العدل والسلام، في حين يصر النظام على قمع الأصوات الحرة المطالبة بالإصلاح والتغيير على المستوى الاقتصادي والسياسي وباقي المجالات”.

وشددت “سند” على أنه “في المقابل، يحرص المجتمع السعودي على الالتزام بسلميته في رفض سياسة القمع الوحشية العنيفة لدى النظام؛ حيث يقابل الأصوات الحرة السلمية التي تطالب بحقوق الإنسان والحريات والإفراج عن معتقلي الرأي؛ قمع وحشي حكومي عنيف”.

يشار إلى أن العالم يحتفل باليوم الدولي للا عنف في 2 أكتوبر من كل عام، وفقاً لقرار الجمعية العامة 61/271 المؤرخ 15 يونيو 2007، الذي نص على إحياء تلك الذكرى التي تعد مناسبة “لنشر رسالة اللاعنف، بما في ذلك عن طريق التعليم وتوعية الجمهور”.