طالبت منظمة “القسط” لحقوق الإنسان بالخليج السلطات السعودية بإطلاق سراح الناشطات المعتقلات، ووقف القيود الصارمة ضد المفرجات عنهن منهن.

وقالت “القسط” في تغريدة لها: “في اليوم العالمي للمدافعات عن حقوق الإنسان؛ تجدد القسط دعوتها للسلطات السعودية إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع النساء المستهدفات بسبب نشاطهن الحقوقي”.

وأشارت المنظمة إلى أنه “بالرغم من إطلاق سراح الناشطات اللائي اعتقلن في عام 2018، لكنهن لا زلن يخضعن لقيود صارمة، بما في ذلك حظر السفر”.

وكانت المنصة العالمية للتغيير دعت السلطات السعودية للإفراج الفوري وغير المشروط عن الناشطتين السعوديتين سلمى الشهاب، ونورة القحطاني.

وأوضحت المنصة أن كلاً من “الشهاب” و”القحطاني” حُكم عليهما بالسجن دون أي جريمة؛ سوى استخدام “تويتر” والتعبير عن آرائهما.

كما أشارت المنصة إلى أن السعودية حكمت عليهما بالسجن 79 عامًا، وهي أطول عقوبة سجن تصدر بحق أي ناشط، وتوضح إلى أي مدى ستذهب المملكة العربية السعودية لمعاقبة وإسكات أي شخص يعتبرونه ينتقد المملكة.

وطالبت المنصة السلطات السعودية للإفراج عن “الشهاب” و”القحطاني” فورًا وبدون شروط، كما دعت الناشطين للتوقيع على عريضة للضغط على السلطات السعودية من أجل ذلك.