ذكر تقرير لمعهد صناديق الثروة السيادية، أن هيئة استثمار أبو ظبي، والهيئة العامة للاستثمار الكويتية، على وجودهما ضمن قائمة الصناديق الخمسة الكبار في العالم للاستثمارات، وسط غياب للصندوق السيادي السعودي للاستثمارات.

من جانبها قالت صحيفة الاستقلال في تغريدة عبر حسابها بـ”تويتر”، رصدها الموقع: “وسط غياب السعودية عن قائمة الـ5 الكبار، هيئة استثمار أبو ظبي، والهيئة العامة للاستثمار الكويتية، تحافظان على مركزيهما الثالث، والخامس على التوالي ضمن أكبر الصناديق السيادية في العالم”.

وأضافت الصحيفة أن أصول الإمارات بلغت نحو 579.621 مليار دولار، بينما بلغت أصول الكويت 533.65 مليار دولار.

وكانت وكالة “رويترز” قد نقلت عن مصادر إن صندوق الاستثمارات العامة السعودي قد يجمع 10 مليارات دولار من خلال قرض متجدد!

وقالت المصادر لـ “رويترز” إن الصندوق يجمع القرض الجديد من أجل الأغراض العامة له.

ويجري الصندوق محادثات مع بنوك منذ العام الماضي بشأن تسهيل قرض، وهو ثالث دين من نوعه يجمعه منذ 2018، والذي كان يستهدف في البداية أن يكون بسبعة مليارات دولار.

وقال أحد المصادر إن الصندوق قد يجمع ما بين 13 مليار دولار و15 مليار دولار من خلال القرض المتجدد لأجل عام، والذي تقول المصادر إن البنوك يمكن أن تجدده أربع مرات.

وسيرفع ذلك إجمالي ما جمعه من الديون المصرفية حتى الآن إلى أكثر من 30 مليار دولار، وذلك بعد قرضين بقيمة 11 مليار دولار وعشرة مليارات دولار جمعهما في السنوات الأخيرة.